المقالات

“الرؤية الكونية الحضارية القرآنية” ثم التربية والتربية والتربية… العلمية

عبدالحميد أحمد أبوسليمان

“لقلــت:
للمسئولين والمفكرين والوالدين
“الرؤية الكونية الحضارية القرآنية”
ثم التربية والتربية والتربية… العلمية

أيها الأخوة والأخوات الكرام:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
نتفق جميعاً أن أبناء الأمة جميعاً وخاصة الدعاة وأئمة الجمع والوالدين يجب أن يكونوا على دراية معرفية بالمفاهيم الاجتماعية وما تمثله في الفطرة الإنسانية في مجال السياسة وفي مجال الاقتصاد وفي مجال علوم النفس والاجتماع.
ومن الواضح أن هذه الدراية ليست دراية المختص في هذه المجالات، وبنفس القدر فإنه من المهم أن تكون دراية مقارنة بين مفاهيم هذه المجالات في غاياتها وفي مقاصدها ومنطلقاتها الفلسفية بما يكفي لغرس قيم الإسلام وأخلاقياته وسلوكه فرداً وجماعةً، مما يجعل الفرد المسلم والجماعة الإسلامية يوظفان إمكاناتهما وأنظمتهما وقوانينهما لخدمة وتجسيد الرؤية الإسلامية ومقاصدها ودراساتها المتخصصة.
وكلنا يعلم أن الرؤية الكونية الحضارية القرآنية إنما هي تعبير وإلزام بقيم الفطرة الإنسانية الروحية السامية في العدل والإخاء والتكافل والتراحم والتساوي بين جميع بني الإنسان في الحقوق على ما خلق الله للإنسان من موارد وإمكانات، وأنه ليس في الكون عبث بل هو أن جميع مكونات عالم الإنسان المستخلف تتكامل ولا تتماثل، فالتفاوت في القدرات هو تكامل التسخير لتوفير متطلبات الحياة الإنسانية ودون ذلك لا تكون حياة، وهذا لا يناقض حق المساواة في الثروات الطبيعية، وهذا يحتم كفالة العيش الكريم لجميع أفراد المجتمع حتى أصحاب العاهات المحرومين من القدرة على العمل والكسب، لأن هؤلاء الأفراد لهم نصيب في ثروات المجتمع ومواردهه من أرض ومياه وأنهار ومعادن وسواها.
ولهذا جاء النص القرآني يفرق بين لونين من موجبات التكافل في المجتمع الإنساني.
الأول : ما يتعلق بما يلحق المعاملات الإنسانية من تجاوزات تطهرها الزكاة التي هي في مجملها وبشكل عام نسبة اثنين و نصف في المئة ( وفي أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم).
والثاني: حق كل مواطن في ثروات الوطن الطبيعية ( وفي أموالهم حق للسائل والمحروم).
فهذا حق مجهل يعتمد على قدر ثروات الوطن وقدر حاجات أصحاب الحاجة.
ومن المهم أن نذكر أن تكافل أفراد الجماعة ليس منة ولا صدقة فدون كفالة حاجات الجماعة لا وجود للفرد، فدون الوالدين ودون تبادل الحاجات، ومن أبسط ما يوضح ذلك أن نتصور كم من فرد عمل وشارك في تقديم لقمة العيش لكل فرد. كما أنه لا وجود للجماعة دون الفرد بجهده وكده ومهارته واتقانه.
ماهية ثقافة الدعاة وأئمة الجمع والوالدين:
كما ذكرنا سالفاً أن هناك فرق بين إدراك المفاهيم التي تحكم مجالات الحياة الاجتماعية للمجتمع وتحكم أخلاقياته وسلوكه في التعاملات وتوجه دراساته التخصصية في تفاصيل أدواته وقوانين ضبط هذه التعاملات في الواقع المادي والمعنوي لمنظمات المجتمع المختلفة بما يحقق قيم المجتمع وفلسفته ومقاصده ومعنى الحياة.
مداخل العلوم الاجتماعية:
والمقصود بمداخل العلوم الاجتماعية للدعاة والأئمة والوالدين ليس المعرفة المهنية التخصصية فلهذا رجاله المهنيين من أصحاب الاختصاص الأكاديميين والمتخصصين وسواهم من الباحثين في مراكز البحث العلمي المتخصصة.
والذين يثابرون بالبحث والتطوير العلمي لمواكبة الأوضاع المتغيرة والإمكانات المتاحة.
ولكن المهم هو ثقافة عامة مقارنة بين الرؤى الكونية والقيم والمفاهيم التي تحكم رؤية الجماعة وتتحكم في توجهات منظماتها وسلوك أفرادها.

المدخل إلى الاقتصاد:
ونبدأ بهذا المجال لأهميته في واقع الحياة وسهولة فهم أبعاده مما يساعد على فهم بقية المجالات وطبيعة مداخله لثقافة الدعاة والأئمة وغايات الوالدين التربوية.
من الواضح في واقع ثقافة المجتمعات المسلمة المعاصرة بعد انهيار حضارتها لما أصاب عقائدها ومفاهيمها من تلوث انتهى بها إلى أن تقع مادياً فريسة” الاستعمار” الغربي.
وأن تقع معنوياً وفكرياً وثقافياً فريسة التبعية الفكرية والثقافية للغالب والتقليد الأعمى لمفاهيمه وقيمه وممارساته ولمدة حوالي ثلاثة قرون منذ عهد السلطان العثماني مروراً بعهد محمد علي حاكم مصر وحتى اليوم لتزداد ضعفاً وتخلفاً.
وفي مجال الاقتصاد أصبحنا نقلد النظام الرأسمالي “الغربي” دون أن ندرك الرؤية الكونية خلف هذا النظام وأسباب نجاحه، ولا أسباب فشل متابعتنا للغرب ولا دور اختلاف رؤيتنا الكونية الاستخلافية.
الرؤية الكونية الغربية، كما نعلم هي رؤية كونية مادية حيوانية يحكمها قانون الغاب حيث تتكافل السلالة فيما بينها وتنهش الآخر فريسة سائغة. وهذا هو تاريخ الغرب وما يزال.
فعامة الشعوب الغربية، هم ماديون لا أدريون،(Agnostic) بمعنى أنهم ليسوا ملحدين فهم يعلمون أن وراء هذا الكون قوة لا يدركون كنهها، وهم ليسوا مؤمنين لأن المسيحية لم تعد مقنعة ولا مؤثرة في مفاهيمهم ولا حاجات حياتهم.
ولذلك فكل همهم هو الاستمتاع بأكبر قدر ممكن في حياتهم. وهم كأمم السلالات الحيوانية، تفترس كل ما يواجهها وتتحكم في مجالات وجودها.
أي أن وضع اليد هو سند الملكية.
وقد نجح ذلك المفهوم لأسباب تاريخية.
أولها غزو القارتين الأمريكتين وقارة استراليا ولأن هذه الأراضي شاسعة فإنهم وقد دمروا شعوب هذه القارات لضعف حيلتهم، أمكن لجيوش الغزاة الغربيين وعصاباتهم أن يضعوا أيديهم على ما يرغبون من هذه الأراضي الشاسعة.
ومن ناحية أخرى، فإن الغزو الاستعماري وضع أيديه على شعوب قارات أسيا وافريقيا من أصحاب الحضارات السالفة مستغلين طاقات هذه الشعوب لخدمتهم بل وتجنيدهم للحروب فيما بين أممهم نيابة عنهم ونهب ثروات شعوب هذه القارات مصدرين هذه الثروات مواد خام بأبخس الأثمان، ومستهلكين لمنتجاتهم بأغلى الأثمان، مما ولد الفقر ومزيد من الضعف والتخلف.
ولما كانت الرؤية الكونية القرآنية الروحانية هي العكس والنقيض للرؤية الكونية الحيوانية الغربية، فما كان من الممكن للشعوب الإسلامية أن تتبنى تلك الرؤية وتتلبسها بجدية وبذل وعزم.
فالرؤية الكونية القرآنية الاستخلافية الروحانية هي رؤية أساسها العدل والإخاء واستخلاف الإنسان في إدارة الأمة لمصلحة جميع بني الإنسان وصيانة كرامتهم وتكافلهم وإقامة علاقات المودة والترحم والسلام بين جميع بني الإنسان.
– من نفس واحدة وجعل منها زوجها (مودة ورحمة).
– شعوباً وقبائل (لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم).
اختلاف ألسنتكم وألوانكم” وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ ” (الروم:22)
– اختلاف العقائد والمشارب (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين (
– الدعوة والحوار(ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)
– بر الوالدين والإحسان إلى الجار والقربى.
السلام وعدم العدوان (فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ) سورة البقرة194
)وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين) سورة البقرة 190
– نخلص مما سبق أن مجرد وضع اليد في عقيدة الأمة ليس وسيلة للملكية.
وإن الموارد هي حق للأمة ولتحصيل لقمة العيش الكريم لجميع أفراد الأمة.
وإن الاستخلاف يحتم العمل والاتقان لإدارة الحياة والموارد والطاقات التي أودعها الله في الأرض لتحصيل لقمة العيش فرداً وجماعة بالعدل والتكافل والعمل والإتقان( إن خيراً فخير وإن شراً فشر) (ولا يظلم ربك أحداً).
دون إدراك طبيعة الرؤية الكونية الاستخلافية والسعي في الأرض وفقاً لقيمها وغاياتها، فتبقى أمة ليس لها من الحياة غاية ولا هدف إلا الحصول على مجرد فتات لقمة العيش لتنهار حضاراتهم وليفشوا فيهم الفقر والمرض والمجاعات.
وتدهور القيم والأخلاق والسلوكيات، بالغش والكذب والنهب والسلب والفساد والاستبداد.
بهذا الفهم للعلاقات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية تسمو الثقافة وتتخلص من التشوهات وبالتالي أخلاقياتها وسلوكياتها وبناء نظمها لتحقيق رؤيتها في حياتهم والسعي لكسب معاشهم.
المدخل إلى العلوم السياسية:
هذا المدخل على ضوء ما سبق يجعل المسلم من العامة والعاملون والدعاة والأئمة والوالدين يدركون أن الفصل بين الحقائق العلمية وتوظيفها أمر مهم لأن الغرب قد بذل جهوداً علمية لتحصيل المعرفة التي تمكنه من تطوير إمكاناته لتحقيق قدرات وإمكانات أفضل في طرق الزراعة والتعدين والنقل والمواصلات……
مثل ذلك في الحياة السياسية التي تمكن وسائلها في إدارة سياسية تحقق التوافق والاستقرار السياسي بالانتخاب وفصل السلطات وهو ما يعرف “بالديمقراطية” حيث الأغلبية تقرر ما هو الصواب والخطأ وفق قناعاتهم وما يرون أنه يحقق رغباتهم ومصالحهم، دون اجحاف شديد بالأقليات بجميع أنواعها ولا يستدعى ثورتهم في الدفاع عن حقوق وجودهم الأساسية.
وإذا كانت الرؤية الكونية الاستخلافية لا تمنع الإفادة بما ينمي الطاقات ويوفر الحاجات إلا أن توظيفها يكون لتحقيق قيم الإسلام في العدل والإخاء والتكافل.
ورؤية الإسلام الكونية وقيمه، وإن كان الإنسان بما فطر عليه (فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا*قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا*وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا)
يدرك أنها قيم خيره لكن لا يوجد لديه كالغرب طلباً لاهثاً للمتعة أياً كانت بما يجعله ينساق لطبيعته الحيوانية في الافتراس والعدوان.
أما الإسلام فإن مفهومه في الحياة السياسية هو مفهوم “الشورى” بحيث أن دوافع الفطرة الروحية هي التزامات ليس له أن يتخلى عنها طلباً لمتعة أو كسب حرام.
ومتى فعل ذلك فهو” ديمقراطي”وليس “شورى” لأن الشورى في السياسة لا يلتزم برنامج الحزب السياسي إذا ما تم تداول القضايا في مجلس الشورى
ما علم أنها لا تحقق قيم الإسلام وغاياته ومقاصده.
إن الفهم السليم للفرق بين” الديمقراطية” وبين ” الشورى” أمر مهم لسلامة الحياة السياسية للشعوب المسلمة.

برنامج علوم النفس والاجتماع والتربية التطبيقية:
من المعلوم أن علم التربية هو جوهر برنامج التغيير الإصلاحي الجذري في المجتمع لأن الطفل هو البذرة، وعلى نوعية البذرة يكون الثمر، ” ولا يستقيم الظل والعود أعوج”.
وعلم التربية يعتمد اعتماداً كبيراً على مفاهيم علم النفس وعلم الاجتماع لرسم البرنامج التربوي للتعامل مع الطفل على ضوء القيم والمفاهيم والعقائد ومقاصدها في توجيه جهود بناء مؤسسات المجتمع وأنظمته وسياساته.
ولذلك فإن بناء المنهج التربوي في شقه التطبيقي يعتمد على فهم النفس الإنسانية والقدرة على التواصل الاجتماعي الذي يجسد البنية النفسية في واقع السلوك والعلاقات الاجتماعية.
وجوهر عطاءات علم النفس وعلم الاجتماع هو معرفة كيفية الخطاب الموجه للطفل وكيفية التعامل معه بما يحقق ويجسد في الواقع الحياتي عقائد ومفاهيم المجتمع بشكل عملي.
1- مرحلة الطفولة المبكرة:
وهذه المرحلة هي منذ الولادة وحتى السابعة من العمر. ولعلها أهم مراحل العمر الإنساني، لأنه فيها يتعرف على الوجود والبيئة من حوله.
وطريقة التعامل مع الطفل لا تعتمد التجريد بل يؤثر فيه المرئي والمنظور والمسموع والمحسوس ليكون الطفل إيجابياً في المفاهيم الواعية وغير الواعية في بنيته النفسية الأساسية وفي فهمه للآخر وعلاقاته الاجتماعية.
والمثال على ذلك أنه من المهم أن يتكون الوعي وما وراء الوعي على محبة الله( والذين آمنوا أشد حباً لله).
ومفهوم محبة الله يتكون حين يحرص الوالدين والمربين على أن النعم والإحسان والتوفيق هي من الله( الله أكرمنا، الله أعطانا، الله لطف بنا، الله رزقنا….).
بهذا الخطاب وإن لم يدرك الطفل ماهية الله إلا أن وعيه ولا وعيه نحو الله هو محبة وتقدير، سوف تبنى عليه بناء المراحل اللاحقة.
2- مرحلة التمييز:
وفي هذه المرحلة ينبني على ما سبق المفاهيم والسلوكيات والأخلاقيات السليمة في رضا الوالدين وإكرام الأقارب والجار وحب الإتقان، وسوى ذلك من الأخلاقيات والسلوكيات ومن خلال الخطاب التشجيعي الذي يدفع الطفل إلى تلبسه ليكون عند حسن ظن الوالدين والمربين لحمل مسئولياته، وهي مرحلة تبلغ غاياتها في هذا العصر ومتطلباته المعرفية و المهنية في الفترة ما بين الخامسة والعشرين والثلاثين.
وهنا فإن” العيال كبرت” “وإذا كبر إبنك خاويه” وهذا معناه، أن العلاقة بالابن بالدعم المادي والمعنوي وبإسداد النصيحة، ولكن يترك للابن أن يتخذ قراره في ضوء ظروفه وامكاناته.
3- مرحلة المراهقة:
في هذه المرحلة هي مرحلة الاستقلالية، وهي مرحلة ضرورية لبناء الذات وتحمل المسئوليات وإلا بقي الإنسان طفلاً.
وهذه المرحلة كما في المراحل السابقة تكون علاقة الوالدين والمربين ايجابية وحوارية لتكوين العلاقات بايجابية وقناعة لا بالقمع والقسر والتواصل المستمر، وحمايته من صحبة السوء.
والقمع والقسر إنما يولدان التمرد أو الإنكسار والسلبية وما يتعلق بها من صفات الخنوع والخضوع والانتهازية لكل من له سلطة عليه، أو عنده حاجة أو مطمع.

4- مرحلة الرشد:
وهنا يبصر الطفل وقد بلغ مرحلة الرشد أن لأفعاله آثار وعواقب يبصر بها بما هو حقيقي وصادق، دون مبالغات.
وهنا يصبح الطفل مدركاً راشداً وحذراً في أمر تصرفاته وعلاقاته بمن حوله، وليس ثمرة خطاب سلطوي يجعل الفرد سلبياً خائفاً حتى من الله الودود الرحيم.
وبهذه المرجعية بإيمانه وعقيدته وأخلاقياته، فإنه يحرص على عدم ارتكاب الأخطاء والموبقات والمعاصي فيرجع ويؤوب ويتوب فكل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون”، فالكمال لله.
5- مرحلة الشباب:
وفي هذه المرحلة يكون قد اشتد عود الفرد وأصبح مؤهلاً وحقيقياً وليس قولاً ولا فعلاً وأماني وأحلام ولوم وخيبة أمل.
فمن المهم أن ندرك بشكل علمي وعملي للمراحل التي يمر بها الطفل وكيفية التعامل معه.
6- مرحلة اكتمال الرجولة:
التي يبنى فيها أسرته وينمي إمكاناته ويظل الوالدين دعماً وسنداً معنوياً ومادياً للذكور منهم والإناث، ليؤدي كل منهم دوره أنثى وذكر، وأباً وأماً.

الأولويات:
مما سبق يتضح لمفكري الأمة والمربين فيها والدعاة والأئمة والوالدين المستهدفين من هذه الجهود إعطاء الإصلاح العقيدي والثقافي، ونشر الثقافة التربوية أعظم الاهتمام في دورات ومؤهلات تربوية، وبجميع الوسائل الالكترونية وغير الالكترونية، الأولوية وعظيم الاهتمام، إن كنا جادين للنهوض و الإصلاح، وبناء أمة الحق والعدل والتكافل والسلام، استنقاذاً للأمة والإنسانية جمعاء.
وبالله التوفيق والسداد والرجاء وعظيم الأجر وحسن المآب، إنه على كل شيء قدير.
16/2/1434هـ
29/12/2012م
أخوكم
عبدالحميد أحمد أبوسليمان”

د.عبدالحميد أحمد أبوسليمان

اترك تعليقاً